وأشار لافروف إلى أن الأمن الإلكتروني جاء ضمن أبرز القضايا التي نوقشت ضمن اللقاء الذي جمع الزعيمين، كما أن محاربة الإرهاب والقرصنة الإلكترونية ستصبح موضوعا للتعاون الروسي — الأمريكي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لم يثبت دليل واحد على تدخل روسيا في مجريات الانتخابات الأمريكية، فيما أبلغ ترامب الرئيس بوتين بأن الحملة حول تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات تكتسب طابعا غريبا.
وأكد بوتين وترامب خلال اللقاء على عزمهما البحث عن اتفاقيات تحقق المنفعة المتبادلة، كما أنهما توصلا بالفعل إلى اتفاق حول بعض المسائل المحددة، يؤكد أن روسيا والولايات المتحدة مستعدتان للإعلان عن وقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا اعتبارا من 9 يوليو، فيما يستمر الحديث حول منطقة تخفيف التصعيد الشمالية في سوريا.
وبحث الزعيمان عدة قضايا أخرى مثل الوضع في شبه الجزيرة الكورية، كما تم الاتفاق على إنشاء قناة اتصال من أجل تقدم التسوية في أوكرانيا، وكذلك قضية الأملاك الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي شدد الجانب الروسي على سعيه لتحقيق حل عادل فيها، كما تم الاتفاق بين بوتين وترامب على مواصلة العمل في هذا الصدد.