وكانت كوريا الشمالية، قد أعلنت يوم 4 تموز/ يوليو، عن نجاح تجربتها بإطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "هواسونغ — 14". سقط في بحر اليابان ضمن منطقة اقتصادية يابانية خالصة، وأدانت الحكومة اليابانية وكوريا الجنوبية، التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية واعتبرتها انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا على خلفية التجارب النووية والصاروخية الكورية الشمالية والمناورات المشتركة الأمريكية الكورية الجنوبية، التي تعتبرها بيونغ يانغ تهديداً لأمنها.
وتعد الكوريتان في حالة حرب، فلم يجر إبرام اتفاق سلام بينهما بعد الحرب التي دارت رحاها خلال الفترة بين 1950 و1953.
ويبقى التوتر سمة العلاقات بين البلدين الجارين، وهو الذي ازداد بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، على خلفية تجارب كوريا الشمالية النووية، وإطلاقها لصواريخ باليستية، اعتبرها مجلس الأمن الدولي اعتداءً.
ويعد الحوار بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية جزءا من سياسة رئيس كوريا الجنوبية المنتخب مون جاي إن، الرامية للتصالح في شبه الجزيرة الكورية.