وأكد الوفد الإيراني خلال اجتماع طارئ للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي اليوم أن
"بعض الدول حالت دون إرسال لجنة تقصي حقائق إلى خان شيخون وقاعدة الشعيرات الجوية لجمع المعلومات اللازمة رغم أن الحكومة السورية أعربت عن استعدادها للتعاون التام مع الأمانة التقنية للمنظمة".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أكدت مطلع الشهر الجاري أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "يطالعنا برواية مفبركة لا تتمتع بأي مصداقية ولا يمكن قبولها لأنها تبتعد عن المنطق" مطالبة المنظمة بإعداد تقارير نزيهة وذات مصداقية لا تخضع لابتزاز الدول والأطراف التي تمنع وصولها إلى الحقيقة.
وأشار الوفد الإيراني إلى أن جميع الدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تعتبر هذه المنظمة المرجع الوحيد الذي يحدد قضية استخدام الأسلحة الكيميائية مضيفا: إنه "رغم ذلك فإن إحدى الدول الأعضاء قامت في نيسان / أبريل الماضي بشن هجوم على سوريا بذريعة استخدامها أسلحة كيميائية وهو ما يعد بمثابة تجاهل لهذه المنظمة ويثير الشكوك حول شرعيتها ومكانتها ويعتبر تصرفاً مناقضاً لجميع قواعد القانون الدولي".