وأشارت "بلومبرغ" إلى أن استجابة الزعيمين للأحداث المأساوية، هي ما حددت مسار حياتهم السياسية بصورة كبيرة، وأشارت بشكل خاص إلى حدثي "إضراب مصنع دوامة" بالنسبة لماكرون، ومأساة برج "جرينفيل" بالنسبة لماي.
وأظهرت تلك الأحداث كيف أن استجابة ماكرون كانت أفضل بصورة كبيرة من زعيمة حزب المحافظين البريطاني، وهو ما عرضها لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام البريطانية، حتى أنها وجهت بمظاهرات غاضبة، خلال زيارتها مصابي الحادث المأساوي.
Why Macron's rising and May's falling: @pegobry https://t.co/qp4QtpgMFD via @BV pic.twitter.com/IGS9dMm4G2
— Zoe Schneeweiss (@ZSchneeweiss) June 20, 2017
سياسات خاطئة
قررت ماي بعد الحادثة، عدم زيارة موقع البرج المنكوب، معللة ذلك بالمخاوف الأمنية، ولكن تلك الذريعة كانت على ما يبدو أقل مصداقية بالنسبة لوسائل الإعلام البريطانية، والشارع البريطاني، خاصة وأنها زارت المصابين بعد يومين من الحادث.
وفي المقابل، وقع الإضراب شمالي فرنسا، بينما كان ماكرون مشغولات باجتماعات مع ممثلي النقابات وأرباب العمل، خلال الانتخابات، لكنه قطع الاجتماع وذهب إلى العمال الغاضبين وأنهى الأزمة بسرعة كبيرة، وهو ما جعله يتصدر عناوين الأخبار وجعل الانتخابات تميل إلى كفته بسرعة كبيرة.