وأشار الساعدي إلى أن عناصر "داعش"، يجمعون الأطفال ويرمونهم على القطاعات، مؤكداً أنه "حفاظاً على أرواح المدنيين يجري التقدم ليس من منزل إلى منزل وإنما وصلت المرحلة أنه سيكون القتال داخل المنزل الواحد بغرض الحفاظ على المدنيين، والمسافة المتبقية من حافة النهر لا تتجاوز 75 متر فقط".
وقال الساعدي لبرنامج ملفات ساخنة على أثير إذاعة "سبوتنيك"، إنه بعد الانتهاء من الموصل، مركز محافظة نينوى، يتبقى للقوات العراقية تلعفر والحويجة ومناطق قليلة أخرى، وهي تحت سيطرة داعش، ونحتاج إلى وقت للقضاء تماماً على هذه المجاميع الإرهابية المتواجدة في تلك الأماكن.
وأضاف الفريق الساعدي أنه لا توجد منافذ للإرهابيين حتى يفروا من المعركة ومن قبضة القوات العراقية، ومن يهرب تجاه النهر يتم قتله من قبل القطاعات في الضفة الأخرى، وتم إلقاء القبض على عناصر هاربة مع النازحين.