وأوضحت في بيان لها أن الولايات المتحدة لأنها تعتقد بأن هذه المعاهدة لن تجعل العالم أكثر أمنا، بل ستقوض العلاقة بين الحلفاء، فضلا عن زرع الانقسام السياسي.
وقالت ناويرت في بيان: "الولايات المتحدة لن تشارك في هذه المفاوضات ولن تدعم المعاهدة".
وكان نحو ثلثي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وافقوا أمس الجمعة على معاهدة لحظر الأسلحة النووية بعد شهور من محادثات قاطعتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى التي تعهدت بدلا من ذلك بالالتزام بمعاهدة حظر الانتشار السارية منذ عقود.
وتدخل معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من تصديق 50 دولة عليها. وجرى إقرارها يوم الجمعة بموافقة 122 صوتا ومعارضة صوت واحد وامتناع صوت واحد عن التصويت.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي والسفير البريطاني ماثيو ريكروفت والسفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر في بيان مشترك إن دولهم "لا تنوي التوقيع أو التصديق أو أن تصبح أبدا طرفا" في المعاهدة.
ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية معاهدة دولية، بدأ التوقيع عليها في 1 يوليو 1968 للحد من انتشار الأسلحة النووية التي تهدد السلام العالمي ومستقبل البشرية.
ووقع عليها حتى الآن 191 دولة، مع ذلك ما زال خارج الاتفاقية دولتين نوويتين أكيدتين (تملكان تجارب نووية مصرح بها) هما الهند وباكستان ودولة نووية محتملة هي إسرائيل (لم تصرح إسرائيل حتى الآن عن امتلاكها للسلاح النووي رغم الكثير من المؤشرات التي تؤكد ذلك). إحدى الأطراف التي يحتمل امتلاكها لقوة نووية هي كوريا الشمالية أيضا ما زالت خارج الاتفاقية، تم اقتراح الاتفاقية من قبل إيرلندا وكانت فنلندا أول من وقع عليها.