وذكر بيان نشرته خلية الإعلام الحربي التابعة للقيادة، اليوم الأحد 9 يوليو/تموز، إن "قطعات عمليات قادمون يا نينوى قتلت 30 إرهابيا حاولوا الهروب من الساحل الأيمن إلى الساحل الأيسر، عبر نهر دجلة".
ونشرت خلية الإعلام الحربي خارطة جديدة للمدينة القديمة، غرب الموصل، توضح الأحياء المتبقية تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، وهما حيا "القليعات، والشهوان" فقط.
وكان الناطق باسم القيادة العميد، يحيى رسول، قال في تصريحات مصورة، أمس السبت، إن "بضعة أمتار باتت تفصل القوات العراقية عن إعلان نصرها الكامل"، على التنظيم في مدينة الموصل القديمة، بالساحل الأيمن.
وكانت الشرطة الاتحادية العراقية أعلنت أمس السبت إتمام مهامها القتالية الموكلة إليها في الساحل الأيمن للموصل (غرب)، بعدما استكملت تحرير وتطهير منطقة باب الطوب، وسوق الصاغة، وشارع النجفي وسط المدينة القديمة.
وكان قائد عمليات قادمون يا نينوى، الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، أعلن أمس السبت "تحرير منطقة دكة بركة، وجامع شيخ الشط —بكر أفندي- في مدينة الموصل القديمة من الساحل الأيمن"، مؤكدا أن قواته "كبدت عناصر تنظيم داعش خسائر كبيرة".
وكانت القوات العراقية أعلنت صباح أمس السبت، إحباط محاولة تسلل 35 من عناصر التنظيم من الضفة الغربية للنهر إلى الشرقية المحررة، مشددة على أنها "ألقت القبض على 6 إرهابيين، أثناء هروبهم من تقدم قطعات الجيش في المنطقة".
وتتواصل عملية تحرير الساحل الأيمن من الموصل (غرب المدينة) من قبضة داعش، منذ 19 فبراير/شباط الماضي، بعد أن تمكنت القوات العراقية، مع نهاية يناير/كانون الثاني الماضي من تحرير الجانب الأيسر (شرق المدينة).
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن في 29 يونيو/حزيران الماضي "نهاية دولة داعش"، بعدما تمكنت القوات من السيطرة على جامع النوري الكبير، في مدينة الموصل القديمة، والذي أعلن منه أبو بكر البغدادي "دولة الخلافة، المزعومة".
وشدد العبادي على أن القوات العراقية ستظل تلاحق التنظيم حتى آخر عنصر له في البلاد.