وعقد رئيس المجلس الانتقالي مؤتمراً صحفياً بعد ظهر اليوم الأحد، أعلن فيه نتائج الإجتماع الأول للمجلس الذي انعقد في العاصمة السياسية للجنوب عدن خلال الفترة من الخامس حتى التاسع من تموز/ يوليو 2017.
وذكر البيان الذي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، تفاصيل حول زيارة اللواء عيدروس الزبيدي للسعودية والإمارات ومصر، وذكر البيان على لسان العيدروس "قدمنا شرح مفصل عن القضية الجنوبية وبالنيابة عن شعب الجنوب وشرح مفصل عن أهداف ومبادىء وأسس المجلس الانتقالي الجنوبي حيث كان ردهم بأن علينا الإنتظار فهم الآن يتفهمون مطالبنا."
وحول كيفية اتخاذ الآليات ضد الجماعات الإرهابية المنتمية للإخوان المسلمين قال الزبيدي: اتخذنا قرار حظر الجماعات الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين والمتمثلة بفرعها في اليمن "حزب الإصلاح" كوننا جزء من التحالف العربي وسنتخذ آليات لتطبيق ذلك بعد التشاور مع التحالف العربي.
وعن احتمال حدوث تصادم مع الحكومة اليمنية بعد تحميل المجلس الإنتقالي لها المسؤولية في تدهور الأوضاع في الجنوب قال الزبيدي:
الصدام غير وارد لأن المجلس والمقاومة الجنوبية مسيطرة على الأرض والحكومة في معاشيق بعد انتهاء المهلة المحددة للحكومة الشرعية، وبعد فشلها في الجنوب نحن مستعدون لإدارة الجنوب.
وفي سؤال عن الفترة الزمنية التي أمهلوها للحكومة، قال الزبيدي: نحن مع الرئيس هادي فهو رئيس اليمن، وهذا أمر مسلم به ويجب الفصل بين اليمن والجنوب، نحن نتهم الحكومة اليمنية بالفشل في إدارة الجنوب، ويجب عليها إصلاح الوضع في عدن وباقي مدن الجنوب وفي حالة استمرار فشل الحكومة لنا خيارات أخرى.