كما لفت المجتمعون إلى أهمية التواصل مع الجهات الفاعلة على المستوى الدولي وخاصة روسيا الاتحادية لتجفيف منابع الإرهاب بالضغط على الدول الراعية للإرهاب والإرهابيين.
من جهته أشار محافظ درعا، محمد خالد الهنوس، في كلمته إلى أن الغاية من الاجتماع "تقديم رؤى مستقبلية لدعم المصالحات الوطنية بالاستفادة من الظرف الدولي وعلى ضوء انتصارات الجيش العربي السوري".
وأشار المحافظ إلى أن وحدات الجيش "مستمرة في حربها على الإرهاب بالتوازي مع دعم المصالحات الوطنية مع الالتزام بوقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية".
ولفت محافظ درعا إلى المواقف الروسية الداعمة لسوريا في المحافل الدولية وإلى الدعم الإنساني والعسكري على الأرض وامتزاج الدم السوري بالروسي.
من جانبه قال نائب رئيس مجموعة مراقبة مناطق تخفيف التوتر بالمنطقة الجنوبية العقيد الروسي، ألكسي كوزن،
"إن الظروف الجديدة مواتية للشعب السوري ليستعيد بلده وأن نجاحات الجيش العربي السوري فتحت المجال واسعاً أمام مزيد من المصالحات الوطنية."
ونوه كوزون بمواقف القيادة السورية ورغبتها الحقيقية في إعادة الحياة الآمنة لأبنائها من خلال وقف الأعمال القتالية والسماح بتمرير المساعدات وإتاحة الفرصة للتواصل بين أبناء الشعب الواحد لإعادة المغرّر بهم إلى حضن الوطن.
وأوضح العقيد الروسي أن النجاحات في المفاوضات الدولية وعلى الأرض السورية انعكاس لانتصارات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن روسيا الاتحادية "تقدم مساعدات إنسانية وطبية للمناطق المحتاجة وتساعد حملة السلاح للعودة إلى حضن الوطن بما يعيد الأمان لكامل الأرض السورية".