فقد كتب كوكبيرن في صحيفة الاندبندنت البريطانية، أنه على الرغم من الإتجاه لهزيمة تنظيم " داعش" في كل من العراق و سوريا، إلا أن المنطقة لاتشعر بالأمان الذي كان سابقا.
مرجعا ذلك الى فوضى السياسة الأمريكية في المنطقة.
و أضاف قائلا: أن عدم اليقين تسبب فيه القادة المشكوك في حكمتهم؛ سواء العالميين أمثال دونالد ترامب —رئيس الولايات المتحدة- أو الإقليميين.
واصفا جميع القادة بحبهم الكبير للسلطة بالداخل والخارج، بالإضافة للضعف فيما يتعلق بتقييم الأمور، وجميعهم لاعبون رئيسيون في نزاعات وأزمات متفجرة قابلة لأن تتحول بسهولة لحروب خطيرة.
ليضيف ان الجو المتوتر في المنطقة يطغى عليه الخوف، الأمر الذي يذكر بالوضع في أوروبا إبان الحرب العالمية الأولى عام 1914.
عندما كان هناك كثير من الصراعات تتزايد وتؤثر على بعضها البعض.
ليضيف أخيرا بأنه لا يعلم ماهي سياسة ترامب تجاه سوريا، و بأن أزمات الشرق الأوسط في تزايد الأمر الذي ينبأ بالخوف من خروجها عن السيطرة.