وكافح نحو 20 ألفا من أفراد الشرطة لاحتواء عدة مئات من المحتجين الذين أضرموا النار في سيارات ونهبوا متاجر وألقوا القنابل الحارقة والحجارة خلال القمة التي عقدت يومي السابع والثامن من يوليو/ تموز. ونظم عشرات الألوف من المحتجين مظاهرات سلمية.
وأغضب العنف الألمان وأثار تساؤلات محرجة للمستشارة أنجيلا ميركل قبل أقل من ثلاثة أشهر على الانتخابات.
وقال دي ميستورا للصحفيين "الوحشية التي مارسها الفوضويون العنيفون في هامبورغ منذ يوم الخميس لا يمكن وصفها".
وأضاف أن المتشددين الذين أحرقوا السيارات أو نهبوا المتاجر ليسوا نشطاء أو معارضين لمجموعة العشرين بل "متطرفون يتسمون بالعنف الشديد مثلهم مثل النازيين الجدد والإرهابيين الإسلاميين".
وأصيب نحو 500 من رجال الشرطة خلال الاحتجاجات وذكرت الشرطة أمس الأحد أنها احتجزت 225 شخصا.