وشغل كوهين، والذي يعد من كبار أعضاء الحزب الجمهوري وهو من أصول يهودية، عدة مناصب رفيعة أبرزها مدير لشؤون أفريقيا بمستشارية الأمن القومي في إدارة الرئيس ريغان، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات والبحوث، وأخيرا مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية في إدارة الرئيس بوش.
وفرضت الولايات المتحدة جملة من العقوبات على السودان عام 1997 منها حظر تجاري وتجميد أصول الحكومة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالإرهاب. ثم فرضت عقوبات جديدة عام 2006 بسبب ما قالت إنه "تواطؤ في أعمال العنف التي ارتكبت في إقليم دارفور [غربي السودان]".
وأصدر الرئيس الأميركي السابق، بارك أوباما، قبل مغادرته البيت الأبيض، قرارا تنفيذيا بإلغاء العقوبات الاقتصادية عن السودان بصورة مؤقتة لفترة 6 أشهر، ولكنه ربط رفعها بشكل دائم بإحراز تقدم في خمسة مجالات تثير قلق واشنطن خلال فترة مراجعة تستمر 6 أشهر تنتهي غدا الأربعاء.
وتشمل المجالات الخمسة التي تعرف باسم "5 مسارات"، تمكن العاملين في منظمات الإغاثة إلي مناطق النزاع، ووقف دعم المتمردين في جنوب السودان، وإنهاء الأعمال القتالية في مناطق النزاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، والتعاون لمكافحة الإرهاب مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية. وبإمكان ترامب رفع العقوبات بشكل دائم أو تمديد فترة المراجعة أو إعادة فرضها كلياً.