وصرح زين يونغ، نائب رئيس جمعية التبادل التجاري الصينية العربية، أن بلاده تنوي استثمار 2 مليار دولار في مشروع إنشاء المنطقة الصناعية في سوريا التي ستقيم فيها في بادئ الأمر 150 شركة صينية.
وأكد المسؤول الصيني بذلك نية بلاده تشجيع النشاط الاقتصادي في سوريا.
وقد أعلنت الصين في 4 يوليو/تموز 2017 أنها تعتزم استئجار سفن وطائرات في سوريا لممارسة النشاط الاقتصادي في هذا البلد.
وكانت الصين قد أعلنت وجودها في المنطقة قبل عامين عندما شهد البحر المتوسط مناورات بحرية عسكرية مشتركة بين الصين وروسيا.
ويرى خبراء ممن استطلعت "سبوتنيك" آراءهم أن المطلوب، حتى يتم اجتثاث جذور التطرف والإرهاب في سوريا، إصلاح الدمار الذي أصاب اقتصاد هذا البلد.
ويقول الخبير أجدار كورتوف من معهد الدراسات الاستراتيجية الروسي، إن السياسيين المستبصرين في الصين والدول الأخرى يدركون أن ظاهرة التطرف قد تعود للاشتداد في الشرق الأوسط عامة وفي سوريا خاصة إذا لم يتم إصلاح الدمار الذي لحق بالاقتصاد السوري.
ويقول المحلل السياسي فلاديمير يفسييف إن الصين تنشط أكثر فأكثر في حل الأزمة السورية، متطلعة إلى تهيئة الظروف المناسبة لعمل شركاتها في هذا البلد.
وأعلنت الصين عن طموحها للعب دور فاعل في حل الأزمة السورية في العام الماضي عندما عينت مبعوثاً خاصاً إلى سوريا.