وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن المساعي لتلك الصفقة بدأت مع والد كوشنر، تشارلز كوشنر، وعقد محادثات مع الشيخ حمد، قبل أن يتولى حتى رئاسة وزراء قطر، حينما كان رجل أعمال مستقل.
واستمرت المحادثات مع جاريد كوشنر، حتى أشهر قليلة، والتي سعى من خلالها صهر ترامب، لاستغلال وجوده في المكتب البيضاوي، وتوليه منصب مستشار الرئيس الأمريكي، للضغط سياسيا على الملياردير القطري الشهير.
وأكد موقع "ذا إنترسبت" تلك المعلومات، مشيرا إلى أن مفاوضات الحصول على الـ500 مليون دولار بدأت منذ عام 2007، واستمرت حتى أشهر قليلة قبل إعلان عزلة الدوحة من قبل السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
ونقل الموقع عن مصادر عديدة قوله إن رئيس وزراء قطر السابق، لم يكن يعترض على الصفقة، بل لا يزال مهتما بالصفقة، ولكنه كان يرغب في أن يجعلها مزيجا ما بين القروض وحقوق الملكية، وهو ما كان محل خلاف بينه وبين كوشنر، ولكن تلك المفاوضات توقفت تماما عقب الأزمة القطرية الحالية.
وما أعاق تلك الصفقة، هو تصريحات ترامب، التي أثنى فيها على معاقبة قطر، ولكن كوشنر، والقول لمصادر نقلت تصريحات لموقع "إنترسبت"، كان يستخدم كافة أوراق الضغط الدبلوماسية الأمريكية على الدوحة.