وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قدرت ناسا حجم البقعة، التي يطلق عليها اسم AR2665 120، 120 ألف كيلومتراً، مما يسمح برؤيتها بشكل واضح من كوكب الأرض.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن خبراء الفضاء حذروا من البقعة الكبيرة بدرجة كافية لإنتاج وهج شمسي من النوع "إم"، يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بموجات الراديو وقطع اتصالات الأقمار الصناعية والتسبب بعواصف إشعاعية.
وقالت ناسا في بيان لها "تم اكتشاف مجموعة جديدة من البقع الشمسية، والتي يبدو أنها تنمو بسرعة، إذ ظهرت أول بقع شمسية بعد أن كانت الشمس ناصعة لمدة يومين، وحتى الآن فهي البقع الوحيدة الموجودة بالشمس، لكنها يمكن أن تكون مصدراً لبعض التوهجات الشمسية، ولكن من السابق لآوانه التنبؤ بما سوف تفعل".