وتابعت وسائل الإعلام بالأمس تغطية هذا الحدث الكبير، فاليوم أصبح هناك واحد من أكبر الجبال الجليدية المسجلة في العالم، والذي غيّر بشكل أساسي شكل القارة الجنوبية القطبية.
وكان هناك على ما يبدو أمل كبير لدى تلك الوسائل الإعلامية في أن يكون لدى جمهورهم ومشاهديهم الإحاطة الكافية بالجغرافية حتى يفهموا حقيقة وأهمية هذا الحدث الكبير.
وقامت "نيويورك تايمز" بمقارنة حجم هذا الجبل الجليدي بمساحة ولاية ديلاوور التي تبلغ 1.954 كيلو متر مربعاً.
أما "هافينغتون بوست"، فقد قارنت هذا الجبل بحجم جزيرة بالي الإندونيسية.
وذكرت "لوندن إيفينينغ ستاندرد"
أن مساحة الجبل تفوق مساحة العاصمة البريطانية لندن بـ 4 مرات، أو 15 ضعف مساحة جزيرة "وايت"، وضعفي حجم لوكسمبورغ، وربع حجم ويلز.
وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن مساحته تعادل نصف مساحة دولة قطر، وبحجم 4 مدن مثل لندن، أو أنه أكبر بـ 7 مرات من مساحة مدينة نيويورك.
وذهبت وكالة "أسوشيتد برس" إلى نفس الوصف الذي قدمه الباحثون عندما قالوا: ضعف مساحة بحيرة "إيريا".
وقال آخرون إن بإمكان هذا الجبل ملء 462 مليون حمام سباحة أولمبي.
وبعد مخاض شاق وطويل امتد لسنوات عديدة، وتابعه علماء المناخ في كل أنحاء العالم تقريباً، أعلن باحثون بريطانيون، أمس، أن جبلاً جليدياً هو الأكبر من نوعه على الإطلاق، ويبلغ وزنه مليارات الأطنان انفصل عن القارة القطبية الجنوبية.
وتبلغ مساحة هذا الجبل العملاق حوالي 6000 كيلومتر مربع، ويزن أكثر من ألف مليار طن، وقد انفصل الجبل الجليدي المذكور عن منصة "لارسن C" الجليدية. وسيطلق عليه تسمية A68.
وأعلنت وكالة "ناسا" أنه ستكون هناك قريباً، بواسطة أقمارها الاصطناعية، صورة فضائية فائقة الدقة لهذا الجبل الجليدي.