وصرح الخبير العسكري الروسي، نائب رئيس الأكاديمية الجيوسياسية الروسية، فلاديمر أنوخين، لجريدة "نيو إنفورم" حول أهمية وقيمة السلاح الروسي الجديد في ظروف الحرب المعاصرة.
وقال الخبير " نظرا لقوة النيران من كلا الجانبين، فإن "تيرميناتور 2" سوف تكون الوسيلة الأساسية للتأثير على العدو في حين تقدم وحدات المشاة".
ووفقا للخبير، فإن هذا السلاح ضروري جدا في الحرب المعاصرة، حيث تبدأ الجهة المدافعة بأخذ إجراءات ضد المناورات كما تبدأ باستخدام الأسلحة المضادة للدبابات والأفراد — هذا السلاح يسمح بامتصاص مقاومة العدو.
وأشار إلى أنه وعلى الرغم من الدعم القوي للمشاة، فمن الضروري توجيه وابل من النار أمام القوات المهاجمة.
وأضاف الخبير، أن "الوحش المدمر" سيساعد في تعزيز وزيادة فعالية الجيش السوري في معاركه ضد تنظيم "داعش". وبدون هذا النظام، تكون الحركة على الأرض خطيرة والخسائر كبيرة".
وأنهى الخبير قائلا " حتى لو كان هناك مستوى عال من الاتصالات، لايمكن إعادة توجية الضربات بسرعة. ولذلك، فإن الدعم الناري السريع ضروري جدا في ساحة المعركة".
وقد شيدت النسخة الأولى من "تيرميناتور" في نهاية التسعينات. وكان يتألف طاقم المدرعة من 5 أشخاص وصنعت على أساس تي-90. وبحسب وسائل إعلام روسية كانت مزودة بقنابل أوتوماتيكية عيار 30 ملم. وقد تم إزالة القنابل في "تيرميناتور 2" وتم تقليص عدد الطاقم إلى 3 أشخاص.