وقال نائب رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني آجيي في مؤتمر صحفي متلفز نقلته وكالة "فرانس برس" إن "تحقيقات عديدة جرت حول حسين فريديون (شقيق روحاني)، كما تم التحقيق مع آخرين، وبعضهم في السجن حاليا".
أما عن مصير فريديون، الذي يعمل أيضا مساعدا خاصا لروحاني: "تم إصدار أمر بالإفراج عنه بكفالة، ولكنه لم يتمكن من تأمينها، فتمت إحالته إلى السجن".
وتأتي أخبار اعتقاله، بعد عام من اتهام، رئيس هيئة التفتيش العام، ناصر سراج، له بارتكاب انتهاكات مالية، وهو ما دفع المحافظون للمطالبة بمحاكمته، بعد اتهامه بتلقي قروض من دون فائدة، والتأثير على تعيين مدير بنك، الذي كان يحصل من خلاله على راتب هائل.