إن المشكلة الأساسية في انتشار الليشمانيا تكمن في البنية التحتية التي تفتقر لشبكات الصرف الصحي.
وأرجع الشوباصي انتشار المرض أيضًا إلى وجود مكبات القمامة بالقرب من التجمعات السكنية وتراكم روث الحيوانات، مشددًا في الوقت ذاته على أنه سيتم توزيع 3000 ناموسية للمصابين ورش المبيدات بالتعاون بين مديرية الصحة والإدارة المحلية ومجلس مدينة مصياف.
وعن طرق العلاج من المرض، قال الشوباصي إن العلاج مجاني تمامًا ويكون بالآزوت السائل وعلاج موضعي وحقن عضلي كل 15- 20 يوم حسب الحالة، فيما أشار مدير الشركة العامة للصرف الصحي وحيد اليوسف إلى أنه جاري تنفيذ مشاريع كثيرةً محطة معالجة مياه الصرف الصحي في مصياف بتكلفة 2,5 مليار.
يذكر أن الليشمانيا يعتبر مرضًا مزمنًا يصيب الجلد ونادراً ما يصيب الأحشاء الداخلية، ويسببه طفيلي وحيد الخلية يعيش داخل حشرة ناقلة تسمى ذبابة الرمل، وتنقل حشرة الرمل طفيليات المرض من شخص الى أخر أو من حيوان إلى إنسان.