وأشار العالول إلى أن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الدولية من أجل إنهاء الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، ورئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح، وعضو اللجنة المركزية جمال محيسن، ووزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، وممثلين عن الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني بمدينة القدس.
وطالب الحسيني بإعادة الوضع بالمسجد الأقصى إلى ما قبل عملية القدس الأخيرة، مشيراً إلى أن مظهر القدس يشبه الواقع التي كانت عليه عام 1967، حيث ساحات الأقصى مستباحة.
وقال الحسيني:
"قوات الاحتلال خلال فترة إغلاقها لباحات المسجد الأقصى، نزلت إلى الآبار من خلال السلالم، ونعتقد أنهم يبحثون عن طريقة لإكمال عمليات الحفر التي يقومون بها".
وأضاف أن قوات الاحتلال فتحت باب المغاربة صباح اليوم للمستوطنين، بالتزامن مع فتح بعض الأبواب للمسلمين التي وضع عليها بوابات الكترونية، وهي الأسباط والمجلس.