وقال: تأتي هذه الطروحات ضمن عملية مراجعة شاملة تجريها الحكومة الفرنسية الجديدة في ما يتعلق بسياسة فرنسا إزاء سوريا، إذ يدفع الرئيس ماكرون باتجاه انخراط فرنسا في الجهود الميدانية لمحاربة الإرهاب، كما يرغب في التوصل إلى خارطة طريق مع الروس لتحقيق انتقال ديموقراطي في سوريا يضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأكد حجاب وجود بعض التباين في التصريحات الرسمية الفرنسية، "ولدى مطالبتنا بالتوضيح، أشار ماكرون إلى أن تصريحاته في شأن الرئيس الأسد قد أخرجت من سياقها، كما أكد أن موضوع إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق غير وارد لديه".
ورداً على سؤال الصحيفة حول تخلي ماكرون عن دعم المعارضة السورية أجاب حجاب: على العكس تماماً. التقيت ماكرون بعد توليه الرئاسة، والاتصال بيننا مستمر منذ ذلك الحين، وقد أكد لي رغبته في استمرار التواصل والتنسيق، وجدد التزام باريس بدعم المعارضة في سعيها لتحقيق المطالب العادلة للشعب السوري.
وأضاف: تربطنا علاقة وثيقة بفرنسا، والاتصالات التي يجريها الرئيس ماكرون معنا تؤكد حرص الحكومة الجديدة على استمرار هذه العلاقة الوطيدة وتعزيزها.