وكتب المحلل غول على موقع "أخبار تركيا"، حول جريمة قتل المرأة السورية وطفلها، حيث عثرت الشرطة التركية، الخميس 6 تموز/ يوليو بإحدى غابات صقاريا، على جثتي السيدة "أماني الرحمون"، وطفلها خلف، عقب إبلاغ الزوج الشرطة عن فقدانهما بعد عودته إلى المنزل.
وأكّد غول أن هؤلاء مخطؤون أولاً، وواهمون ثانياً إن ظنوا أنهم يستطيعون استغلال التحريض والكراهية ضد السوريين بهدف النيل من الوحدة الوطنية التركية، أو النيل من شرف الشعب التركي وكرمه وحقه باستضافة أخوة لجؤوا إليه محتاجين ومضطرين.
وقال:
فلا قضية الإساءة للشعب السوري ستكون بغير حساب، ولا الطعن بالوحدة الوطنية ولا محاولة زعزعة الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي ستمر دون عقاب.
وأكد غول أن المحرضين وكما جاء في بيان سابق لوزارة الداخلية التركية إنما يهدفون إلى إيقاع الفتنة في المجتمع التركي ومع أخوتهم السوريين، والخطورة أن المحرضين على هذه الفتنة ليسوا من الأتراك فقط.
واعتبر غول في تحليله أن الحضور الكثيف من الشعب التركي في جنازة السيدة السورية، وإطلاق هتافات تطالب بإعدام القتلة، وتقدم رئيس الشؤون الدينية شخصياً إمامة صلاة الجنازة، فيه رمزية كبيرة ورسالة واضحة لكل أبناء الشعب التركي أولاً، ولكل اللاجئين السوريين ثانياً، ولكل المحرضين على خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين.