الخرطوم — سبوتنيك. وقال رئيس اللجنة الطيب مصطفى، أن اللجنة استدعت وزير الإعلام لمساءلته حول تصريحاته الأخيرة بالقاهرة حول قضية سد النهضة وحديثه عن قناة الجزيرة وأنها تسعى لإسقاط الحكومة في مصر، بالإضافة إلى استبعاده أن تقوم الحكومة المصرية، بدعم المتمردين في دارفور خلال هجومها الأخير على اقليم دافور بعد ما أكده الرئيس السوداني عمر البشير في وقت سابق.
وأضح مصطفى، أن "الوزير قدم اعتذاره أمام اللجنة بعدما قدم توضيحات بأن حديثه فُهم خارج سياقه، وأن أجزاء من تصريحات بترت تماماً"، مضيفاً، أن الوزير قال إنه كان يعبر عن رأيه الشخصي وليس موقف الحكومة السودانية"، وعلى ذلك أكد مصطفى، أن اللجنة قبلت اعتذاره بعد التداول بين أعضاء اللجنة".
وأردف مصطفى قائلا "اكتفينا باعتذار الوزير الواضح، وأن الأمر لا يستعدي لنطالبه بأن يقدم استقالته أو نوصي بإقالته، لأن الأمر له تداعيات أخرى في إطار الصراع أو الخلاف لموقفين بين دول الحصار ودولة قطر لأننا لا نريد يفهم بأننا منحازون لأي واحد من الطرفين".
وانتقد الوزير بلال عثمان، في تصريحات أدلى على هامش المؤتمر الأخير لوزراء الإعلام العرب الذي عقد الأسبوع الماضي بالقاهرة، الخط الاعلامي لقناة الجزيرة القطرية ومهاجمتها لبعض الدول العربية، إلى جانب تناوله للتهديد الذي يمكن أن يمثله سد النهضة لمصر.
ووصف الوزير عثمان قناة الجزيرة بـ "المحرضة على إثارة الفوضى"، واتهمها بـ "تبني خط إعلامي واضحا لإسقاط الحكومة المصرية".
وبدت تصريحات الوزير السودان مخالفاً لموقف حكومته الذي التزم الحياد إزاء الأزمة القطرية، والداعم للوساطة الكويتية الرامية لحلها.