وفي الوقت الذي تعتبر فيه مصادر أمنية أخرى أن قيام "حزب الله" بالعمل العسكري في جرود عرسال لإخراج المسلحين منها، سيكون محرجاً للدولة اللبنانية ويضرب هيبتها، مع إصرار فريق في الدولة على أن يتولى الجيش اللبناني هذا العمل العسكري، فإن المصدر العسكري أكد أن "خيار قيام الجيش بالعملية بدلاً من حزب الله مستبعد". بحسب الصحيفة.
كما أوضح المصدر العسكري أنّ "المعركة إذا وقعت فستكون من داخل الأراضي السورية وسيقوم بها "حزب الله" بدعم من الجيش السوري"، مشيراً إلى أن "مهمة الجيش اللبناني ستكون حماية الحدود الشرقية لمنع المسلحين من الارتداد نحو الأراضي اللبنانية أو أخذ المخيم الواقع في منطقة الملاهي في جرود عرسال رهينة ودروعاً بشرية، لتجنب وقوع المدنيين السوريين بين فكي كماشة".
ولم يستبعد المصدر العسكري أن "يُقاتل "الدواعش" حتّى آخر لحظة وأن يلجأ عدد كبير منهم إلى تفجير أنفسهم كي لا يقعوا أسرى، وذلك استناداً إلى بنيتهم العقائدية إذا لم يتم التوصّل إلى تسوية قبل اندلاع الحرب تقضي بخروج المقاتلين من المنطقة. ويؤكّد أن الجيش اتّخذ إجراءاته الضرورية لتأمين مناطق انتشاره على الجبهة الشرقية".