كما تم تنزيل رتبة منفذ العملية إلى جندي ثاني وطرده من الخدمة العسكرية.
وتعود وقائع القضية إلى أوائل تشرين الثاني/نوفمبر 2016، حينما سمع الجندي، بحسب بيان صادر عن النيابة العسكرية الأردنية، صوت عيارات نارية من مصدر لم يستطع تحديد وجهته خلال قيامه بوظيفته الرسمية في حراسة البوابة الرئيسية للقاعدة الجوية بالاشتراك مع
عدد من زملائه، وتزامن ذلك مع دخول عدد من المركبات التابعة للقوات الأميركية الملحقة بالقاعدة الجوية.
وأبلغت مصادر أردنية وكالة "سبوتنيك"، وقتذاك، بوقوع مشادة كلامية، بين الجندي وبين عسكريين أميركيين يستقلون سيارة، بسبب رفض الجندي السماح لهم بدخول القاعدة لوصولهم متأخرين عن الموعد الرسمي.
وقرر العسكريون الأميركيون مواصلة السير ودخول القاعدة عنوة متجاهلين تحذيرات الجندي، ما دفعه إلى إطلاق النار عليهم، فأصاب اثنين من الأميركيين، ما أدى لقتلهما على الفور، في حين أصيب العسكري الأميركي الثالث ومات لاحقا.