وفقد الجنود قبل أسبوع بعد أن تعرضت قافلتهم لهجوم في طريق يربط بين مدينتي جاو وميناكا.
وقال باديان آج هاماتو وهو عضو في البرلمان من ميناكا "قتلوا في معركة الأسبوع الماضي… هناك ثمانية منهم. قُتل اثنان من أقاربي… طوقهم الجهاديون".
وقال ضابط كبير في الجيش طلب عدم ذكر اسمه إن فريقا أرسل إلى الموقع تمكن من التعرف على الجثث بوصفها تعود للجنود المفقودين. وأضاف أنهم دفنوا في الموقع الذي عثر عليهم فيه.
وعادة ما تستهدف جماعات إسلامية يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة الجنود الماليين.
وسيطر مقاتلون إسلاميون على شمال مالي في عام 2012 قبل أن يتمكن تدخل عسكري بقيادة فرنسية من دفعهم للتقهقر بعد ذلك بعام. لكن المتشددين ما زالوا نشطين في المنطقة على الرغم من وجود بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وقيام قوة فرنسية مؤلفة من أربعة آلاف جندي بعمليات عبر الحدود للقضاء عليهم.
وقرر زعماء خمس دول في منطقة الساحل بغرب أفريقيا هذا الشهر تشكيل قوة متعددة الجنسيات مهمتها الأساسية مواجهة الإسلاميين المتشددين الذين تجاوزت أعمال العنف التي يقومون بها حدود مالي وامتدت إلى دول الجوار.