هذه خطوة مهمة في اتجاه إنهاء قرون من الكراهية وعدم الثقة والظلم الذي كلفنا حياة الملايين من الفلبينيين.
وقال رودريغو إنه بصدد إعادة مشروع قانون بانغسامورو الأساسي، الذي كتبه بشكل مشترك وقدمه له مسؤولون حكوميون وقادة جبهة تحرير مورو الإسلامية، وفي هذا الإطار أعلن:
سأدعم هذا المشروع في الكونغرس ولن نواجه اعتراضا على أحكام تتفق مع الدستور وتطلعات شعب مورو.
وصرح مراد إبراهيم رئيس جبهة مورو:
نعيش في أوضاع خطيرة جدا ونراقب باشمئزاز كبير الدمار الذي تسبب به التطرف العنيف في مدينة مراوي، فهؤلاء الأشخاص المضللين ملؤا الفراغ الناجم عن فشلنا في سن القانون الأساسي وغذوا شعور شعبنا بالإحباط.
من ناحيته توقع أيرين سانتياغو، كبير مفاوضي السلام في الحكومة الفلبينية، تمرير مانيلا لمشروع القانون خلال عام، مضيفا أن الاثني عشر شهرا القادمة ستشهد فرصا كبيرة، لكنها أيضا محفوفة بالمخاطر.