ومن المعلوم عن الخطة الأمريكية حول تزويد السفن الحربية الأمريكية بسلاح ليزري جديد منذ عدة سنوات، وأول تجربة لهذا السلاح كانت في ربيع 2013.
وعندها، صرح الجنرال ميتيو كلاندر أن "التكنولوجيا الحديثة تسمح بإنشاء أشعة ليزر، والتي يمكن تثبيتها على الهدف بغض النظر عن حركة السفينة والرياح القوية والأمواج العاتية، حيث سيدمر الليزر الهدف كما يذوب المصباح. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا السلاح يمكن أن يشوش على كاميرات الطائرات بدون طيار".
وقد أدرك الجميع منذ فترة طويلة أن إظهار الولايات المتحدة "للأسلحة الخارقة" هي مجرد دعاية إعلامية، وهدفها الرئيسي تبرير الأموال الضخمة المودعة في تطوير الأسلحة، أو إبهار دول العالم الثالث. ومن الواضح أن الرسالة الحالية موجهة إلى إيران، ولكن ولو تذكرنا نتائج التطويرات المشابه، فيمكننا أن نبقى صامتين!.
ووفقا للخبير، فلاديمير موخين، فإن التقرير الأخير لقنات "سي إن إن" حول السلاح الأمريكي الجديد، فإن لم يتم ذكر أي مواصفات تقنية له. على سبيل المثال، ما مدى إصابة الهدف؟ ووفقا للفيديو يمكننا أن نقول بأنه تم إصابة الهدف على بعد 1 —2 كم، حيث كان لدى الاتحاد السوفيتي أنظمة مماثلة كانت تعمل قبل 30 عاما.
وأما المدون، رسلان كارمانوف، يرى بأن هذا الخبر قديم، وعمره أكثر من سنتين، حيث يوجود فيديو مماثل للفيديو الذي تم نشره لسفينو تقوم باطلاق النار من خلال سلاح ليزري ويدمر طائرة بدون طيار. وشدد على أنه أيضا تم ذكر سعر الطلقة الواحدة في ذلك الوقت بسعر دولار واحد. وأضاف أنه هذا الخبر على أنه وبعد مرور 3 سنوات لم يتغير شي، مؤكدا على دور قناة "سي إن إن" في إظهار النجاح الباهر للقوات الأمريكية ودعم الشعب الأمريكي على أنهم "كوووول وأنهم الشعب الأول، ويمكنهم التغلب على الجميع".
وقامت قناة "زفزدا" الروسية بالتذكير " في واقع الأمر اتضح أن الفيدية للسلاح الأمريكي الجديد قد تم نشره منذ 3 سنوات على القناة الرسمية للقوات البحرية الأمريكية في تاريخ 9 ديسمبر عام 2014. ولسبب مجهول قامت قناة "سي إن إن" بنشر فيديو عمره أكثر من 3 سنوات".
الفيديو القديم:
الفيديو الجديد: