بغداد — سبوتنيك وأضاف الكعبي في تصريحات لسبوتنيك، اليوم الثلاثاء، أن الانتصار في مدينة الموصل "كسرنا به شوكة التنظيم الإرهابي، والمشروع الاستكباري لدول الاستكبار، التي كانت تقف وتدعم هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية"، على حد وصفه، موضحا أن "هذا الانتصار كبير، ومهم، واستراتيجي للعراق، وللمنطقة ككل".
ولفت الكعبي إلى أم "الانتصار الكبير الذي تحقق للشعب العراقي، والعالم بفضل الله، وبفضل دماء الشهداء، ووقوف الشعب العراقي خلف قواته الأمنية، وحشده الشعبي".
ورفض الكعبي الاتهامات الموجهة للحشد الشعبي التي تصفه بأنه ميليشيا طائفية، قائلا "الحشد الشعبي يمثل مكونات الشعب العراقي، سنته، وشيعته، ومن كافة القوميات، والأقليات الأخرى"، مشددا على أن من يتهمون الحشد بأنه طائفي هم "أكيد متضررون ومنزعجون من الانتصار الكبير الذي تحقق؛ فمن يريد مشروعا تخريبيا في العراق، وينزعج ممن يهدد مشروعه التخريبي هذا، ليس له سلاح سوى الكلام السيء".
وأشار الكعبي إلى أن الذين يتهمون الحشد بارتكاب تجاوزات طائفية "يحاولون التشهير به بواسطة افتراءات وأكاذيب ليس لها صحة وليس لها واقع أصلا".
وتعد حركة النجباء أحد المكونات الرئيسية للحشد الشعبي، الذي شكلته الحكومة العراقية في عهد نوري المالكي عام 2014 بعد سقوط الموصل في يد تنظيم داعش.
وانبثقت حركة النجباء عن كتائب عصائب أهل الحق الشيعية بقيادة الكعبي عام 2013، وهي تتلقى الدعم العسكري والمالي من إيران، بشكل معلن.
ويعد الكعبي أحد أهم قادة الحركات المسلحة في العراق، وتشارك قواته في دعم وإسناد الجيش السوري في مواجهة فصائل المعارضة المسلحة داخل سوريا، وكان لها دور كير في استعادة الجيش السوري لحلب عام 2015.