وتقول "بلومبرغ" إنه في حين خصصت قطر 35 مليار دولار للاستثمارات الأمريكية، وأنفقت أكثر من 50 بالمئة من هذا المبلغ، فإن المزيد من الصفقات يمكن أن تساعد على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب علنًا عن التحالف السعودي. بيد أن الشركات الأمريكية قد تتردد فى القيام بأعمال تجارية مع أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال فى العالم لحين حل النزاع، وفقًا لما ذكره جاسون توفي، وهو اقتصادي في كابيتال إكونوميكس.
وأضاف "أن بعض الشركات تقلق من الدخول في استثمارات رفيعة المستوى مع قطر قد تضر بسمعتها". وقال "إن هؤلاء سيكونون على استعداد للقيام بعمل تجاري بمجرد أن تنتهي الأزمة".
وكانت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قد قطعت علاقات دبلوماسية وروابط نقل مع قطر يوم 5 يونيو حزيران، متهمة إياها بدعم الجماعات المتطرفة والمسلحين المدعومين من إيران. وقد نفت قطر مرارا هذه الاتهامات.