وأضافت "اليوم علي أن أفكر في الأمن قبل كل شيء، أمن عائلتي وأطفالي الأربعة، الذي جمع السيد براودر (رئيس شركة هرميتاج كابيتال الاستثمارية) معلومات عنهم، بفضل أنباء وسائل الإعلام".
وأشارت إلى أن براودر قدم المعلومات التي جمعها إلى الكونغرس والخارجية الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن بيل براودر كان مستثمرا كبيرا في روسيا في فترة 1995 — 2007، وفي وقت لاحق صدر بحقه في روسيا حكم بالسجن 9 سنوات في قضية احتيال. وسافر براودر إلى بريطانيا التي رفضت تسليمه لروسيا، ومن ثمة إلى الولايات المتحدة، وانتقد السلطات الروسية كثيرا منذ مغادرة روسيا.
والجدير بالذكر، أن وسائل الإعلام الأمريكية نشرت معلومات حول لقاء المحامية نتاليا فيسيلنيتسكايا بنجل دونالد ترامب في عام 2016، وزعمت بأن المحامية كانت لديها "اتصالات بالكرملين"، وأن هدف اللقاء كان جمع معلومات تشوه سمعة المرشحة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون.
وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فان فيسيلنيتسكايا كانت تسعى لتقديم معلومات عن تحقيقها بشأن صلات شركة تابعة لبراودر بالحزب الديمقراطي وتقديم موارد له بصورة غير شرعية، لكن ترامب لم يبد اهتماما بتلك المعلومات.
ونفت فيسيلنيتسكايا صحة المعلومات عن عملها لصالح السلطات الروسية وعرضها اي معلومات حول كلينتون على ترامب. كما أكد الكرملين عدم وجود اي صلة للمحامية به. بدوره أشار دونالد ترامب الابن أن اللقاء تناول مواضيع أخرى، ولم تقدم فيسيلنيتسكايا أي معلومات حساسة له.