وحذرت مصر من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وما ترتب عليه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعرض حياة إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة.
وكان عشرات الفلسطينيين قد أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع وبالرصاص المطاطي في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية عند باب الأسباط بمدينة القدس الشرقية، من بينهم خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين الشيخ عكرمة صبري.
وتبع ذلك قرار من الحكومة الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى لمدة يومين، وتم إعادة فتح أبواب الأقصى ظهر يوم الأحد 16 يوليو/تموز، بوضع بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة على كافة أبواب المسجد الأقصى لتفتيش المصلين والسياح قبل دخولهم، وهو ما رفضته المرجعيات الإسلامية في القدس، وطالبت الفلسطينيين بعدم دخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية.