وقال فلاديمير كوزين لصحيفة "أزفستيا" الروسية، "إنه عقد مهم للحصول على دفعة كبيرة، ولا أستطيع تحديد تفاصيله بدقة، لكن كمية الدبابات كبيرة".
وأشار المحلل العسكرى الروسى إيجور كوروتشينكو، رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني، إلى أن روسيا زودت الجيش العراقى فى وقت سابق بنفثات أرضية من طراز سو — 25، وفقا لعقود التعاون العسكرى والفني القائمة بالفعل، "وتم استخدام الطائرة بشكل فعال ضد داعش".
وقال إن "هذه الطائرات قد لعبت دورًا هامًا جدًا في مكافحة الإرهاب في العراق، وبطبيعة الحال، فقد لاحظت بغداد ذلك، لذلك فإن هذا العقد الجديد — تسليم دبابات تي —90 — هو مثال آخر على حقيقة ذلك".
وأكد كوروتشينكو فى مقابلة مع "سبوتنيك" أن "الأسلحة الروسية تتمتع بسمعة ممتازة فى الخارج، وستعزز هذه الصفقة بشكل كبير إمكانات الجيش العراقى".
وأضاف الخبير أن القوات المسلحة السورية استعملت دبابات "تي —90" بشكل فعال و"أنجزت بشكل كبير حتى عندما تعرضت لهجوم بالأسلحة المضادة للدبابات الأمريكية الصنع".
وتعليقًا على حجم الصفقة، قال كوروتشينكو "قد يكون هناك عدة مئات من دبابات تي —90".
وعلاوة على ذلك، أشار الخبير أيضًا إلى أن الصفقة قد تشمل تسليم المركبات المدرعة، بالإضافة إلى الدبابات نفسها.
وقال كوروتشينكو "مع الأخذ فى الاعتبار دور الدبابات فى الحرب الهجينة الحديثة، فإن العراق قد يكون اشترى أيضا سيارات للدبابات"، مشيرًا إلى تعديلات مختلفة على مركبة قتالية لدعم الدبابات.
وأوضح كوروتشينكو أن الصفقة الروسية العراقية ستساهم في تعزيز الأسلحة التي صنعها أورالفاغونزافود في سوق الأسلحة.
وقال الخبير الروسي "ان العراق بلد فى حالة حرب، واعنى حربا هجينة ضد الجماعات الارهابية غير النظامية، وفى مثل هذه الحالة، يتعين تكييف الدبابات والمركبات القتالية المدرعة مع ظروف قتالية مختلفة"، مؤكدًا أن روسيا حاليًا هى الشركة الرائدة عالميًا فى تطوير وإنتاج الدبابات.