وحسب الصحيفة، قال هوشيار زيباري، وزير المالية والخارجية السابق، "إن العديد من الجثث "ما زالت مدفونة تحت الأنقاض". وأضاف "إن مستوى المعاناة الإنسانية هائل".
وقال زيباري "إن الاستخبارات الكردية تعتقد أن أكثر من 40 ألف مدني قتلوا نتيجة لقوة النيران الواسعة التي استخدمت ضدهم، وخاصة من قبل الشرطة الفيدرالية والضربات الجوية و"داعش" نفسها".

وأكد زيباري أن "القصف المدفعي الذي لا هوادة فيه من قبل وحدات من الشرطة الاتحادية العراقية، قد تسببت في تدمير هائل وخسائر في الأرواح في غرب الموصل".
ويتهم زيباري الحكومة في بغداد، التي كان حتى وقت قريب عضواً فيها، بعدم القيام بما يكفي لتخفيف المعاناة. وقال "أحيانا قد تعتقد أن الحكومة غير مبالية بما حدث".

ويقول زيباري إن "تقارير الاستخبارات الكردية تؤكد أن ارتفاع مستوى الفساد بين القوات العسكرية العراقية التي تحتل الموصل يقوض الإجراءات الأمنية لقمع "داعش" في أعقاب هزيمته". ويضيف أن "الأفراد المشتبه بهم قادرين على المرور عبر نقاط التفتيش العسكرية بدفع 1000 دولار ويمكنهم جلب سيارة عن طريق دفع 1500 دولار".