وأثار هذا التصنيف موجة غضب عارمة في إيطاليا، خصوصاً بعد أن وجدوا مدينتهم على قائمة الصحيفة البريطانية جنباً إلى جنب مع مدينتي الرقة في سوريا ومقديشو الصومالية.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، وإنما لجأت السفارة الإيطالية لدى لندن إلى حسابها في موقع "تويتر" لتعبر عن غضبها، متهمة الصحيفة بتبديل الواقع بالخيال.
وذكرت السفارة بأن نابولي غير مُدرجة في أي قوائم عالمية لأخطر المدن، ولم يعتبرها أحد أبداً حتى من المدن الخمسين الأولى من حيث مستوى الخطورة على حياة المواطنين فيها.
بدوره اعتبر عمدة نابولي، لويجي دي ماغيستريس، أن مقال الصحيفة مثير للضحك، ويعتمد على تقييم مختلق وكاذب من شخص ما، "من الواضح أنه لم يقض يوماً واحداً من حياته في نابولي."
وكانت "ذا صن" قد بررت قرارها إدراج نابولي على القائمة بالمشاكل التي تواجهها المدينة، ولاسيما ارتفاع عدد جرائم الاغتيال، وأنشطة العصابات الإجرامية والاتجار بالمخدرات.