وعن الخوف من إمكانية تسلل عناصر مسلحة الى داخل عرسال، أكد الحجيري أنه "لا يمكن دخول الإرهابيين إلى داخل عرسال بسبب وجود طوق أمني محكم يفرضه الجيش اللبناني حول البلدة بمواقع عسكرية متواصلة مع بعضها البعض تضبط محيط كل البلدة".
كما لفت رئيس البلدية إلى أن أوضاع النازحين السوريين في البلدة شبيهة تماماً بأوضاع أهالي عرسال، لا سيما لناحية تردي الأوضاع الاقتصادية، موضحا أن
"الوضع الأمني دائما في حالة قلق مما يجري من حولهم، لذلك الجميع متعاون مع الجيش اللبناني والدولة اللبنانية".
وفي سياق آخر قال الحجيري إن "عدد النازحين في عرسال يبلغ حوالي 80 ألف في الداخل وحوالي 20 في منطقة الجرود، يعني حوالي 100 ألف نازح سوري، لا أتصور تحرك أي خلايا نائمة في عرسال لأن الجو العام والبيئة في عرسال غير مؤاتية ولا تعتبر بيئة حاضنة للمسلحين في عرسال".
وأضاف: "نعتمد بالدرجة الأولى في حفظ الأمن على الجيش اللبناني وثانياً على الأهالي وعلى النازحين السوريين لمعالجة ومكافحة أي ظاهرة مخلة بأمن البلدة من خلال التوعية لهؤلاء الناس".