وتابع: تم "نقاش مطول حول ما يمكن اتخاذه من آليات، ضد إجرام وعدوان حكومة الاحتلال".
وأكد على أن هناك إجماع وطني وشعبي وديني "برفض الدخول من البوابات الإلكترونية التي فرضها الاحتلال أمام المسجد الأقصى".
وأضاف أنه "تم قطع كل العلاقات مع الاحتلال، سواء "السياسية أو حتى الأمنية والاقتصادية"، في مواجهة سياسة التصعيد والعدوان".
وأوضح أنه "لا يمكن القبول بوجود لقاءات مع الاحتلال"، وهو يصعد من عدوانه، ويصفي شبابنا، ويقتحم المسجد الأقصى المبارك، ويحاول تهويد المدينة المقدسة، وكل ذلك ينذر بمخاطر كبيرة" على حد قول أبو يوسف.
وذكر أن القيادة الفلسطينية، أكدت على أهمية "تعزيز الدور العربي والإسلامي ضد تلك المخططات"، و"التوجه لمجلس الأمن الدولي، لإنفاذ قرارته المتعلقة ببطلان ضم وتهويد مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، وسياسة الاستيطان الاستعماري، وآخرها "القرار 2334 الصادر في ديسمبر الماضي عن مجلس الأمن الدولي".
وعن توقعاته خلال الأيام المقبلة قال أبو يوسف: "نتوقع إمعان حكومة الاحتلال في مواصلة نصب البوابات الإلكترونية، واصرارها على دخول المصلين منها. هي محاولة لفرض سيطرتها الاحتلالية على المسجد الأقصى، وبالتالي لا يمكن القبول بها".
وأكد على وقوفهم ضد ما أسماه "توجه حكومة الاحتلال لجر المنطقة لحرب".
وأكد على طلبهم "خروج الاستحقاقات السياسة من يد حكومة نتنياهو"، موضحاً أن "الاستجابة لليمين واليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي، ستبقى نفس السياسات من قبل حكومة نتنياهو"، وهذا الأمر يتطلب تضافر كل الجهود، لوقف "جر المنطقة لحرب دينية".