وأكد لورينز هازيه من الادعاء العام في مدينة دريسدن أن المراهقة وتدعى ليندا، جرى تحديد مكانها ومعرفة هويتها في العراق، لكنه رفض الحديث عن وضعها بصورة محددة. بحسب مل نقلته وكالة "رويترز".
وقال إن الفتاة تتلقى مساعدة من قنصلية السفارة الألمانية.
وذكرت المجلة أن دبلوماسيين زاروا الألمانيات الأربع في سجن بالمطار في بغداد، يوم الخميس وأنهن بخير. وتابعت أن الأربعة يواجهن الحكم بالإعدام في العراق بتهمة الانتماء للتنظيم المتشدد.
وأفادت دير شبيجل بأن السلطات العراقية قدمت قائمة لألمانيا بأسماء النساء الأربع الأسبوع الماضي.
وامتنعت وزارة الخارجية الألمانية عن التعليق على التقرير.
وقال مدعون ألمان، يوم الثلاثاء إنهم يتحرون تقارير عن التحقيق مع فتاة تبلغ من العمر 16 عاما بتهمة دعم داعش.
وكان هازيه قد ذكر، يوم الثلاثاء أن الفتاة سافرت إلى تركيا قبل عام بهدف الوصول إلى العراق أو سوريا لكن مسؤولي الأمن فقدوا أثرها لاحقا.
وقالت دير شبيجل إن إحدى الألمانيات جذورها من المغرب وأخرى من الشيشان، لكنهن يحملن جواز سفر ألماني.
وتقدر وكالة المخابرات الداخلية الألمانية "بي.إف.في"، أن 930 شخصا غادروا ألمانيا في السنوات القليلة الماضية للانضمام إلى داعش في العراق وسوريا. ونحو 20 بالمئة منهم نساء. وتقول إن القاصرين يمثلون نحو خمسة بالمئة من العدد الإجمالي ونصفهم من النساء.