وأشار البيان، إلى أنّ الاجتماع سيتم بناء على طلب من المملكة الأردنية الهاشمية مدعوماً من عدد من الدول الأعضاء في الجامعة.
من جانبه، نقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، الوزير مفوض محمود عفيفي، عن الأمين العام، قوله: إن الأيام الماضية أثبتت أن الاعتبارات الأمنية لا تمثل الباعث الحقيقي وراء الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في البلدة القديمة ومحيط الحرم القدسي الشريف، وأن الجميع يدرك مدى عمق وخطورة المخططات الإسرائيلية المتواصلة منذ سنوات لتهويد مدينة القدس.
ووصف، أبو الغيط، الحكومة الإسرائيلية بأنها "تلعب بالنار" وتغامر بإشعال فتيل أزمة كبرى مع العالمين العربي والإسلامي، وتعمل على استدعاء البعد الديني في الصراع مع الفلسطينيين، وهو أمر سيكون له تداعيات خطيرة في المستقبل.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القدس خط أحمر، لايمكن تجاوزه، وعلى إسرائيل التوقف عن ما تقوم به من تجاوزات هناك في حق الفلسطنيين، مشدداً على أن السلطات الإسرائيلية تـُـدخل المنطقة إلى منحنى بالغ الخطورة من خلال تبنيها لسياساتٍ وإجراءات لا تستهدف الفلسطينيين وحدهم، وإنما تستفز مشاعر كل عربي ومسلم، باتساع العالمين العربي والإسلامي.
وتصاعد الغضب، الجمعة الماضية، حيث اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلي وآلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بعد صلاة الجمعة، وقتل 3 فلسطينيين، بينما أصيب العشرات بالرصاص الحي في واحدة من أعنف اشتباكات الشوارع خلال عامين.