وتابعت قائلة "كنت أحاول التقاط صور لعملية تفكيك عبوات ناسفة زرعها تنظيم داعش داخل منزل في حي الميدان المتاخم لمسجد النوري، وكان يفصل بيني وبين نار القناص أقل من متر، تراجعت فجأة نحو الجدار فيما تقدم الجندي الذي معي نحوه، فأطلق القناص النار بكثافة نحونا".
وأضافت نور الدين
"أصيب الجندي بنحو 5 طلقات في الساق والظهر وفقد إصبعه، وأصبت فقط بخدوش وسحجات وكدمات في أنحاء الجسم، أثناء الهرب نحو مكان آمن أسفل المدرسة".
وواصلت قائلة "وجدت ساحة المدرسة الخلفية ولكنها كانت مكشوفة تماما وممتلئة بالسيارات المحترقة، وكان الجندي ينزف"، مضيفة "اتصلت بالقوات الأمنية في الشرطة الاتحادية، وجهاز مكافحة الإرهاب، فيما استمرت طلقات القناص نحونا، فقررت مع الجندي المصاب تسلق السيارات المتفحمة لننجو، وبعدها ظهر جنود من محور جهاز مكافحة الإرهاب، ونقلونا في عربة مصفحة إلى طبابة المسجد النوري، حيث قدموا لنا الإسعافات الأولية، ثم نقلوا الجندي المصاب إلى مستشفى أمريكي، وأجروا له عملية جراحية لاستخراج الرصاصات تمهيدا لنقله إلى بغداد لاستكمال العلاج".