وأكد الجنرال خلال منتدى أمني بمعهد اسبن، إن "الأسد تلقى إشارة في نسان/أبريل إلى أنه ستكون هناك عواقب في حال استخدم الأسلحة الكيميائية ضد مواطنيه. وقد مر الوقت، وهو لم يستخدمه منذ ذلك الحين".
وكان البيت الأبيض أعلن في حزيران/يونيو الماضي أن السلطات السورية تحضر لما وصفته بـ "جهوم جديد" باستخدام السلاح الكيميائي وحذر دمشق من العواقب.
وفي نيسان/أبريل الماضي، اتهمت المعارضة السورية المسلحة والولايات المتحدة دمشق بشن هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية يوم 4 نيسان/أبريل الماضي. ووجهت الولايات المتحدة يوم 7 نيسان/أبريل ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري السوري دون أن تنتظر إلى إجراء التحقيق في ما حدث.
أما دمشق فرفضت كافة الاتهامات الموجهة إليها ونفت توجيه أي ضربات هناك، ووصفت الحادث بأنه استفزاز. وأعلنت مرارا أنه تم إتلاف كامل ترسانتها الكيميائية منذ وقت طويل، وانها لم ولن تعتزم استخدام السلاح الكيميائي حتى لو كان موجودا لديها.
وتعليقا على دور إيران وروسيا في سوريا، أشار الجنرال الاميركي إلى أنهما تحققان بعض النجاح في إحلال الاستقرار بسوريا، لكنه توقع بأن روسيا وإيران ستدخلان في منافسة عاجلا أم آجلا، لأن لديهما أهداف مختلفة في سوريا.
وقال: "في نهاية المطاف، لدى إيران وروسيا أهداف مختلفة في سوريا. وبإمكانهما الاتفاق بشأن إحلال الاستقرار، ولكن مع ذلك ستدخلان في منافسة. وهذه الوحدة مع النظام السوري أمر لن يعود قائما قريبا".