وقال رودسكوي: "في شمال شرق محافظة حلب، في منطقة نهر الفرات، يستمر الهجوم على مواقع إرهابيي "داعش". وحدات القوات المسلحة السورية حررت منذ 1 يونيو حزيران 55 بلدة سكنية من المقاتلين في هذه المنطقة".
وأضاف أن الجيش السوري يتقدم بنجاح باتجاه السخنة البلدة الرئيسية على الطريق إلى دير الزور، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الروسية تعتزم إقامة منطقة لعدم التصعيد في محافظة إدلب السورية.
وقال إنه خلال الشهرين الأخيرين تم تحرير قرابة 20 ألف كلم مربع في سوريا أو 40 بالمئة من إجمالي الأراضي المحررة. مضيفا أن سلاح الجو الروسي قام خلال شهرين بأكثر من ألفي طلعة جوية في سوريا ونفذ 6850 ضربة نحو الإرهابيين.
وأكد رودسكوي أن عملية القضاء على مجموعة كبيرة من داعش تجري شمال غرب تدمر، وأضاف أن أي محاولة للإرهابيين وأعوانهم لإعاقة عملية المصالحة في سوريا سيتم وقفها بحزم.
وقال إن عدد خروقات نظام وقف إطلاق النار في سوريا يتراجع بشكل مستقر، حيث تقلص عددها خلال الشهر الجاري بـ1.5 مرة بالمقارنة مع شهر يونيو حزيران.
أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، أن روسيا أخطرت كل من الولايات المتحدة، والأردن، وإسرائيل حول إقامة نقطتي تفتيش وعشرة نقاط مراقبة على طول خط التماس في سوريا.
وقال رودسكوي للصحفيين: "من أجل ضمان نظام وقف الأعمال القتالية، قامت الشرطة العسكرية الروسية يومي 21 و 22 يوليو تموز بإقامة نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة على طول مناطق خط التماس جنوب غرب منطقة تخفيف التصعيد التي تم الاتفاق عليها..".
وتابع قائلا: "هذه الإجراءات تسمح بدعم نظام وقف إطلاق النار، وتوفير إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وعودة اللاجئين والنازحين، لقد أخطرنا عبر القوات العسكرية الدبلوماسية زملائنا من الولايات المتحدة، والأردن، وإسرائيل حول نشر قوات المراقبة الروسية في محيط منطقة تخفيف التصعيد جنوب غرب سوريا".
كما أشار رودسكوي الى أن أقرب نقطة تفتيش تبعد لمسافة 13 كيلومترا من خط فصل القوات الإسرائيلية والسورية في الجولان.