وكان أكبر هذه الحرائق في قرية باستيدون في منطقة فوكلوز، حيث التهمت النيران التي أججتها الرياح القوية نحو 600 هكتار من الغابات.
وتم إجلاء مئة من السكان في قرية ميرابو ونقل أكثر من عشرة من الأحصنة في إسطبل إلى أماكن أكثر أمنا. ووفقا للسلطات، فقد وردت أنباء أيضا عن اندلاع حرائق غابات في كورسيكا بمدينة كاروس قرب نيس وفي منتجع سان تروبيه.
في السياق ذاته، أعلنت السلطات الفرنسية، منتصف الشهر الجاري، تجدد حرائق الغابات في جنوب فرنسا بعد ساعات من إعلان السيطرة عليها، وتحديدا في منطقة "بوش دو رون" في الجنوب الفرنسي.
وأشارت السلطات إلى أن الجفاف الشديد في المنطقة وسرعة الرياح من الأسباب الرئيسية لاندلاع الحريق.