وقال ملادينوف: "أحض إسرائيل على مواصلة اتصالاتها مع الأردن نظرا لدوره التاريخي"، مطالباً الدول الأعضاء بالتدخل لوقف التصعيد والتعاطف مع أهل الضحايا. وقال إنه يخشى "تحول الخلاف في القدس إلى صراع ديني".
وأوضح المنسق الأممي الخاص، أن نصف قرن من الاحتلال تسبب بأضرار على الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى أن "النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لا ينحصر بمسألة الأرض فحسب". كما حث القيادات الفلسطينية إلى تحريك العملية السياسية والتغلب على الخلاف، مشيراً إلى الانقسام الفلسطيني.
وقال ملادينوف، إن تكثيف عمليات الاستيطان الإسرائيلية في الأراض المحتلة تقوض الاستقرار، معتبراً أنه "لن يمكن الحفاظ على المكاسب إذا استمرت الأزمة الحالية في القدس".
من جهته، أعرب مندوب فلسطين بالأمم المتحدة رياض منصور، عن غضبه من مواصلة إسرائيل لسياستها التمييزية، مطالبا بمساءلتها عن الأوضاع في القدس بصفتها قوة احتلال.
وقال منصور، خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط: "إسرائيل تواصل سياسيتها التمييزية، ووصلنا بالفعل إلى نقطة الانفجار".
وأضاف "ينبغي مساءلة إسرائيل عن الأوضاع في القدس بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وممارستها ضد شعب أعزل"، وواصل: "ينبغي وضع حد للاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولة مستقلة".