نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور، أو المعروف باسم نيمار، وصاحب 13 بطولة على صعيد الأندية والمنتخبات.
بدأ حلمه الكروي في سانتوس البرازيلي في عمر 14 عاما، اجتاز اختبار الانضمام لنادي ريال مدريد الإسباني في عصر الغلاكتيكوس.
ولينجح نادي سانتوس بإقناعه بالبقاء في صفوفه، ولتتم ترقيته للفريق الأول في 2009.
عروض كثيرة لاحقت الجوهرة البرازيلية، بايرن ميونيخ وتشيلسي وريال مدريد، أندية عملاقة في القارة العجوز ركضت خلف توقيع النجم الصاعد.
وليرفض النجم الصاعد بقوة كل القمصان ليرتدي في النهاية القميص الكتلوني، ممثلا بنادي برشلونة في عقد لفه الكثير من الغموض والسرية في مبلغ الانتقال الذي قدر في بعض التقارير بحدود 86 مليون يورو ولمدة 5 أعوام.
نيمار الذي يعد أحد أهم مفاصل الفوز التاريخي للنادي الكتلوني على نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان في مباراة الإياب من دور الستة عشر والتي انتهت بفوز برشلونة بستة أهداف لهدف في مباراة تاريخية، وليساهم بتأهل النادي للدور القادم.
أصبح الآن محط أنظار النادي الباريسي "باريس سان جيرمان"، النادي المملوك للقطري ناصر الخليفي.
ولتبدأ رحلة النادي الباريسي في البحث عن الكنز وإغراء النجم البرازيلي بارتداء قميص النادي للموسم القادم.
حرب الانتقال وهو أقل ما يقال عن هذا الخبر، لأن الخبر احتل كل العناوين و المواقع الإلكترونية و مايزال، دون أية تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي الخبر من قبل الناديين أو من اللاعب نفسه، الذي يستمتع بهذه الدعاية التي بحكم المؤكد قد رفعت من اسهمه في سوق الانتقالات.
صحيفة برازيلية أشعلت خبر الانتقال بتصريحها بأن "نيمار يريد الخروج من ظل الأرجنتيني ميسي" و رغبته أن يصبح النجم الأول، الأمر الذي هو بحكم المستحيل من خلال تواجده في برشلونة، كون الأرجنتيني يعد صانع البطولات والأمجاد للنادي الكتلوني.
صحف إسبانية مدريدية وكتلونية وحدها خبر انتقال نيمار أو عدمه، في كل يوم تحاليل وأخبار، في كل ثانية "تغريدة" على التويتر.
El PSG no tendría que pagar el IVA https://t.co/X6TNMS3bL2 #Neymar #Fichajes pic.twitter.com/09Q93MLF8f
— Mundo Deportivo (@mundodeportivo) ٢٣ يوليو، ٢٠١٧
بيكيه زميله في النادي يحاول إقناعه بالبقاء، ليؤكد بقاءه بصورة على إنستغرام الشخصي الخاص به، قائلا "سيبقى معنا".
النجم الأرجنتيني ميسي، كان قد أزال كل الصور التي يوجد فيها نيمار من حسابه الشخصي على إنستغرام، بتحليل عدد من الصحف بأنه إعلان شبه رسمي عن مغادرة البرازيلي حصن الكامب نو.
النادي الباريسي بقيادة الخليفي وبأمواله، يحاول كسب ثقة اللاعب والتوقيع للنادي للعب في صفوفه في الموسم القادم، واعدا إياه بأنه سيصبح اللاعب الأغلى بتاريخ كرة القدم.
الخليفي مستعد لكسر عقد اللاعب والبالغ 222 مليون يورو، ودفع أجر سنوي يصل إلى 30 مليون يورو، بحسب الصحافة العالمية.
لن ندخل في موضوع كسر عقد اللاعب والمبلغ الكبير الذي لن يستطيع فيه النادي الباريسي التلاعب بقواعد اللعب النظيف، بالإضافة لخبر بوجود طرف ثالث في الصفقة يحاول دفع المبلغ ليتجنب باريس سان جيرمان المشاكل القانونية مع الاتحاد الأوروبي.
لكن مالذي سيجنيه نيمار وماالذي سيخسره في حال الانتقال؟
مالذي سيجنيه نيمار:
1- سيصبح اللاعب الأغلى في العالم في الوقت الحالي.
2- سيحصل على أجر سنوي أكثر من الذي تلقاه في برشلونة بالإضافة إلى أنه سيصبح في صفوف اللاعبين الأعلى أجرا في العالم.
3- عائدات إعلانية لن تختلف بالكثير عما كان يجنيها في برشلونة من خلال عقد رعاية نايكي لكلا الناديين.
4- عقود إعلانية جديدة ربما تكون أكثر عددا أو أقل، الأمر مفتوح.
5- تجربة جديدة في دوري جديد.
مالذي سيخسره في حال انتقاله:
1- ربما يخسر فرصة الفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، نظرا لفارق المستوى بين الفريقين والقدرة على الفوز بالبطولات الأوروبية، مع العلم أنه بتاريخ هذه المسابقة لم يسبق لأي لاعب في الدوري الفرنسي سبق أن فاز بها
على النقيض، فلاعبو الدوري الإسباني كانو الأكثر فوزا وتحديدا من الذين لعبوا لبرشلونة.
2- سينتقل للعب من دوري يحتل المرتبة الأولى في تصنيف "يويفا" إلى دوري يحتل المرتية الخامسة في ذات التصنيف.
3- ربما يخسر فرصة الفوز بالحذاء الذهبي (هداف الدوريات الأوروبية) فمن خلال متابعتنا لسجل الفائزين بالحذاء لا نجد أي لاعب فاز بها من الدوري الفرنسي.
4- يخسر الدعاية الصحفية من خلال مغادرته إلى فرنسا نظرا لقوتها في إسبانيا مقارنة بمثيلتها في فرنسا.
5- ربما يخسر عدد من عقود الرعاية كون بعضها يتعلق بتواجده ضمن النادي الكتلوني.
6- سيتواجد في نادي ربما فيه الكثير من الأموال ولكن القليل من البطولات دون نسيان رفض العديد من النجوم السابقين اللعب للنادي الباريسي.
أرقام وحسابات، أخبار وتكهنات ستبقى حبيسة الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات، التي ربما نشهد فيها، حصول أكبر عملية انتقال في تاريخ كرة القدم، ليكتب بعدها التاريخ صفحة جديدة من عصر كرة القدم.