القاهرة — سبوتنيك. وقال ترامب، في ثلاث تغريدات متتابعة على موقع تويتر "بعد التشاور مع الجنرالات والخبراء العسكريين، الرجاء الانتباه إلى أن حكومة الولايات المتحدة لن تقبل ولن تسمح للأفراد المتحولين جنسيا بالخدمة في القوات المسلحة".
After consultation with my Generals and military experts, please be advised that the United States Government will not accept or allow……
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 26, 2017
وأضاف ترامب "قواتنا المسلحة يجب أن تركز على تحقيق النصر الحاسم والساحق، ولا يمكن أن نٌثقل كاهلها ونعطلها بالتكاليف الطبية الباهظة التي يجتاحها المتحولون جنسيًا".
….Transgender individuals to serve in any capacity in the U.S. Military. Our military must be focused on decisive and overwhelming…..
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 26, 2017
ويقدر معهد "ويليامس" للأبحاث عدد المتحولين جنسيا، الذين خدموا أو يخدمون في الجيش الأميركي الآن بنحو 150 ألف فرد.
….victory and cannot be burdened with the tremendous medical costs and disruption that transgender in the military would entail. Thank you
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 26, 2017
وأثير العام الماضي في الولايات المتحدة نقاشا حول حقوق المتحولين جنسيا مع قانون سنّته ولاية كارولاينا الشمالية يطالبهم باستخدام المراحيض العمومية المخصصة للجنس المسجلين بحسبه في بطاقة الولادة. ومع تعالي أصوات المنادين بحقوق متساوية للمثليين جنسيا، وللمتحوّلين جنسيا، شرعّت السلطات الأميركية قوانين تمنع التمييز بحقهم، ويعتبر القانون الذي سن في كارولينا الشمالية قانونا ينتهك الحقوق المدنية.
والمتحولون جنسيا، يطلق عليهم في الأبحاث الأكاديمية "اضراب الهوية الجنسية"، الذي يصف حالة طبية متعارف عليها. فهو تشخيص يطلقه أطباء وعلماء النفس والفزيولوجيون على الأشخاص الذين يعانون من حالة من اللاارتياح أو القلق حول نوع الجنس الذي ولدوا به. وفي كثير من الحالات يقوم المتحولون جنسيا بعمليات جراحية لتغيير الجنس، فيصبحون "متحوّلين جنسيا".