كان ساندر ديكر نائب وزير التعليم، أوقف تمويل المدرسة عام 2014، بعد وقت قصير من نشر أحد أعضاء مجلس إدارتها تدوينة على فيسبوك، أعرب فيها عن تأييده لتنظيم "داعش"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
لكن مجلس الدولة ألغى القرار وخلص إلى أنه "لا توجد أسباب قوية" لرفض التمويل، خاصة مع ترك الشخص محل الخلاف مجلس الإدارة الذي ندد علنا بالتدوينة.
وقال ديكر إنه لم يعد أمام الحكومة خيار سوى الالتزام بقرار المحكمة، رغم أن المدرسة "لا تصل إلى ما أراه مرغوبا من الناحية الاجتماعية".
وستقدم المدرسة الثانوية الحكومية منهجا باللغة الهولندية مع تركيز على الإسلام لنحو 180 طالبا. وستكون ثاني مدرسة من نوعها في هولندا، وفقا لما تقول على موقعها الإلكتروني.
كانت مدرسة إسلامية هولندية أخرى أغلقت في عام 2010، بعدما رأت إدارة التفتيش القومية على المدارس أن التعليم الذي تقدمه دون المستوى.
وأمرت المحكمة مجلس مدينة أمستردام بتوفير مبنى للمدرسة الجديدة المتوقع أن تفتح أبوابها في سبتمبر/ أيلول.
ويشكل المسلمون نحو خمسة في المئة من سكان هولندا البالغ عددهم 17 مليون نسمة واندمج في المجتمع مئات الآلاف من المهاجرين المغاربة والأتراك منذ السبعينات.
ويلزم القانون الهولندي إدارات المدن بتوفير أبنية المدارس، بينما تكون الحكومة مسؤولة عن توفير التمويل للتعليم.