وقال مصدر دبلوماسي في مجموعات العمل المختصة في جنيف لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 26 يوليو/ تموز "موسكو تدعو لأسف شديد أن مثل هذه الرسالة أرسلت وراء ظهر أحد الرؤساء المشاركين في المجموعة الدولية لدعم سوريا، إن ذلك يخالف المعايير التي تم اعتمادها خلال اجتماعي ميونيخ وفيينا للمجموعة".
وتابع المصدر "إن هذه الرسالة تتعارض مع روح المجموعة المختصة بالمسائل الإنسانية، وتخلق بيئة غير صحية في إطار عمل فريقي المجموعة الدولية لدعم سوريا".
وأضاف "أن تكوين المعسكرات السياسية وتسييس العملية لن يؤدي إلى شيء جيد، النتيجة يمكن أن تكون حدوث انقسام في فرقة العمل للشؤون الإنسانية".
واختتم المصدر قوله "إن روسيا كرئيس مشارك في المجموعة الدولية لدعم سوريا تعارض الرسالة التي أرسلت الى مجلس الأمن الدولي، نعتبر هذا النهج غير مثمر ونأسف على النتائج السلبية التي سيؤدي إليه هذا العمل في إطار مجموعة الشؤون الإنسانية".