وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية قد نشرت تقريرا تزعم فيه نقل روسيا عناصر من طالبان عبر إيران وطاجكستان.
وجاء في بيان الخارجية الروسية " من المستحيل تحديد مصدر السلاح في شريط فيديو يظهر سلاح قديم، حيث لايوجد على السلاح أي علامة للمصنع، كما لايوجد رقم التسلسلي للسلاح. بالإضافة إلى ذلك فإن السلاح الذي ظهر بالفيديو يصنع ليس فقط في روسيا ولكن في بلدان أخرى، بما في ذلك أوروبا الشرقية، حيث قامت القوات الأمريكية في بداية الألفية الثاني بإرسال كميات كبيرة من هذه الأسلحة إلى أفغانستان. في الآونة الأخيرة، هاجمت طالبان قاعدة لقوات الأمن الوطنية الأفغانية في هلمند مستخدمة مدرعات أمريكية من طراز " Humvee". ماذا يمكننا أن نقول حول هذه المعلومات بناءا على تقرير "سي إن إن"؟.
وأضاف البيان "وكما ذكرنا مرارا وتكرار بأن زعم عدد من وسائل الإعلام الغربية واللإغانية، بدعم روسيا لحركة طالبان، لا أساس له من الصحة".
وفي وقت سابق، صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن التأكيدات التي زعمت توريد روسيا أسلحة إلى "طالبان" الافغانية لا تتطابق مع الواقع، الوزارة لم ولن يكون لديها تعامل مع الإرهابيين خاصة توريد أسلحة لهم.