وتابع صبري "الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون كانوا ينفذون خطة طويلة الأمد لوضع أيديهم على الأقصي دون أن تكون هناك أعمال صدامية كبيرة ينتبه لها العالم، وتمثلت تلك الخطوات في الحفريات التي تتم بصورة رسمية تحت المسجد، هذا بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة من جانب المستوطنين، واشتباكهم مع المصلين والذين كانوا بحق الحاجز المنيع ضد تلك الهجمة".
وأوضح عكرمة
"اجتماع اليوم سوف يقوم بمراجعة وحصر كل المقتنيات التاريخية والأثرية المتواجدة بالمسجد والموثقة لدينا، خوفاً من أن تكون يد العبث الإسرائيلي قد امتدت إليها".
ومضى، قائلا "إدارة المسجد لديها نسخ مقلدة من كل تلك المقتنيات، وفي حالة التحقق من فقد بعض تلك المقتنيات سيتم الاستعانة باليونسكو والجهات الثقافية العالمية المعنية بالتراث الحضاري والإنساني".
وأعلنت إسرائيل، في وقت مبكر من اليوم، عن إزالتها كافة البوابات الإلكترونية والحواجز الأمنية، لتخفيف التوترات العربية الإسرائيلية.
ودعا رئيس مجلس الأوقاف عبد العظيم سلهب، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل ظهر اليوم، المصلين إلى التوجه للمسجد الأقصى لأداء صلاة العصر.